أولاً: الشكل الخارجي
- القطط الذكور: غالبًا أجسامهم أكبر حجمًا وعضلاتهم أوضح، ورؤوسهم تكون أعرض خاصة بعد البلوغ. حتى ملامح وجههم تميل للقوة والوضوح.
 - القطط الإناث: عادةً أصغر حجمًا وأكثر رشاقة، ملامح وجهها أنعم وأهدأ، وهذا يعطيها شكلًا ألطف عند كثير من الناس.
 
ثانياً: السلوك والشخصية
- الذكور :
 - يحبون اللعب كثيرًا وغالبًا يكونون أكثر جرأة.
 - اجتماعيون ويميلون للاندماج مع جميع أفراد العائلة.
 - عند عدم التعقيم، قد يظهر سلوك رش البول لتحديد المنطقة الخاصة بهم، وقد يحاول الهروب أو التجول للبحث عن شريكة.
 - الإناث:
 - أكثر هدوءًا وحذرًا من الغرباء، لكنها أيضًا حنونة وذكية.
 - تميل للارتباط بشخص واحد في العائلة بشكل قوي أكثر من توزيع حبها على الجميع.
 - تمر بدورات شبق عند البلوغ، مما يجعلها كثيرة المواء والحركة، لكن هذه المشكلة تُحل بشكل كبير مع التعقيم.
 
ثالثاً: من الأنسب للتربية؟
- إذا عندك عائلة وأطفال: الذكر غالبًا خيار أفضل، لأنه مرح واجتماعي ويتأقلم بسهولة مع الأجواء النشيطة.
 - إذا كنت تعيش وحيدًا أو تبحث عن هدوء أكبر: الأنثى تكون خيار مميز، خصوصًا إذا كانت معقمة. فهي أهدأ وتحب الارتباط القوي مع مربيها.
 - مع التعقيم: تقل الفروقات بين الجنسين بشكل ملحوظ، حيث يخف رش البول عند الذكور، وتختفي أعراض الشبق عند الإناث.
 
رابعاً: ملاحظات مهمة للمربي الجديد
- كلا الجنسين أليف ومحب للإنسان إذا تم الاعتناء به جيدًا.
 - التربية السليمة، الاهتمام الصحي، والتعقيم في الوقت المناسب أهم بكثير من جنس القط نفسه.
 - اختيارك يعتمد على أسلوب حياتك:
 - تحب اللعب والحركة > اختر ذكر.
 - تحب الهدوء والارتباط العاطفي > اختر أنثى.
 
الخلاصة:
لا يوجد “أفضلية مطلقة” بين الذكر والأنثى، إنما الأمر يعتمد على شخصيتك وأسلوب حياتك. الأكيد أن كليهما قادر على ملء بيتك بالحب والمرح إذا وفرت لهما العناية والاهتمام.


