ما هي أشهر صفات الغزال ؟
الغزلان حيوانات رشيقة وجميلة، تتميز بفرائها المعروف بلونه البني المائل إلى الذهبي مع بعض البقع البيضاء، كما تتميز بقرون حلقية قوية. ينتمي الغزال إلى عائلة الظباء، فيعيش في طقس جاف وبيئة مفتوحة مثل الصحراء والمراعي، كما يميل إلى التجمع في قطعان للحماية من الحيوانات المفترسة خلال تجولهم في الغابات لتناول الأعشاب والشجيرات.
هناك أكثر من 60 نوعًا مختلفًا من الغزلان في جميع أنحاء العالم، حيث تتواجد في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، يمكنها العيش في قطعان كبيرة تنتقل بين المناطق الجبلية إلى الغابات المطيرة الدافئة والرطبة. الأيل البربري الأحمر هو النوع الوحيد الموجود في إفريقيا.
إليك أهم المعلومات التي تحتاج لمعرفتها عن الغزال
قرون الغزال :
جميع أنواع الغزلان لها قرون، باستثناء غزال الماء الصيني. بدلاً من القرون، لديهم أسنان طويلة يمكن أن يصل طولها إلى 8 سم. في كل عام، تتساقط القرون وتنمو مرة أخرى، ومع إعادة نموها، يتم تغطيتها بغطاء من الفراء غني بالأعصاب والأوعية الدموية، ما يسمح للقرون بإعادة النمو بسرعة.
خلال موسم التزاوج أو( الشبق )، تستخدم الغزلان قرونها للقتال، والفائز من يتغلب على خصمه، يمكن سماع زئير الغزال الأحمر في الشبق لجذب الإناث.
مدة حمل الغزال :
يبلغ متوسط عمر الغزال من 10 إلى 12 عام، يمكن أن يتكاثر في المناخات الاستوائية على مدار العام، وتختلف فترة الحمل عند الغزلان حسب الحجم.
بشكل عام، تكون فترة الحمل أطول للأنواع الأكبر حجمًا، لكن بشكل عام يبلغ متوسط فترة حمل الغزال ستة أشهر، تلد أنثى الغزال مولود واحد أو اثنين وتخفيها في أعشاب السهول بعيدًا عن الأنظار لأيام أو حتى أسابيع، فتقوم الأم برعايتهم حتى يبلغوا من العمر ما يكفي للانضمام إلى القطيع.
عندما تولد معظم الغزلان، يكون لديها بقع بيضاء تختفي مع نضوجها، تساعد تلك البقع على الاندماج مع باقي القبيلة وتعمل كتمويه، كما لا يكون للظباء المولودة رائحة، ما يساعد على تجنب الحيوانات المفترسة.
البنية الجسدية للغزال :
يتميز الغزال ببنية قوية، فيمكن أن يقفز حتى ارتفاع 10 أقدام، كما يجيد السباحة بشكل ملحوظ، ويعيش القطيع في نطاق يمتد حتى 30 ميلًا يتنقلون بينها حسب توافر الطعام.
نظرًا لأن عيون الغزلان على جانب رأسها، فإن لديها رؤية 310 درجة، وهو أكثر بكثير من البشر الذين لديهم رؤية 180 درجة، كما تتمتع كذلك برؤية ليلية جيدة جداً والتي تكون مفيدة بشكل خاص عند الفجر والغسق، فتكون أكثر نشاطًا.
النظام الغذائي للغزال :
الغزال من الحيوانات العاشبة ، عادةً ما تفضل تناول الأعشاب وأوراق الشجر وبراعم النباتات، كما يمكن لبعض الأنواع أن تعيش حياتها بأكملها دون أن تشرب الماء أبدًا.
حركة الغزال :
يُعرف الغزال بسرعته الشديدة، خاصةً عند الفرار من الحيوانات المفترسة، غالبًا ما يقوم بقفزة عمودية بأرجل صلبة، قد يبدو هذا غريبًا، لأن هذه الارتدادات العالية في الهواء تجعل الغزال أكثر وضوحًا للحيوانات المفترسة، كما أنها تستغرق وقتًا وطاقة يمكن تخصيصها لحركة أسرع وأكثر مباشرة بعيدًا عن مطاردها.
قدم العلماء عدة تفسيرات محتملة لذلك، مثل تنبيه أفراد القطيع الآخرين للخطر أو محاولة تجنب نصب كمين على العشب الطويل، تشير الأبحاث أن تلك القفزة شكل من أشكال التواصل بين الغزلان والحيوانات المفترسة، قد تكون إشارة صادقة، حيث يقفز الغزال لإظهار لياقته العامة، كما قد تساهم في تثبيط عزيمة المفترس من خلال إظهار مدى صعوبة الإمساك به.
